بن غبريط تؤكد أن المسابقة جرت في ظروف عادية وتتوعد

الوطن
01 ماي 2016
قراءة 73 مرات

[size]
[/size]

بن غبريط تؤكد أن المسابقة جرت في ظروف عادية وتتوعد:

[size=36]لن نتسامح مع أي محاولة غش أو تلاعب

[/size]

أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن مسابقة توظيف أكثر من 28 ألف أستاذ جرت في ظروف عادية عبر التراب الوطني باستثناء تسجيل بعض محاولات الغش باستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة. وأوضحت بن غبريط، في هذا السياق، أنه لم يتم قبول أي تأخر في الموعد وهي نفس الإجراءات المطبقة في البكالوريا. وأكدت الوزيرة أنه تم تسجيل بعض محاولات الغش خلال هذه المسابقة مباشرة بعد التوزيع الرسمي لأسئلة الامتحان تتمثل في استعمال بعض المترشحين للوسائل التكنولوجية لإرسال الموضوع عبر شبكة الانترنيت ومحاولة الحصول على الأجوبة، مشددة في هذا السياق على أن كل من يثبت في حقه أنه حاول التشويش على المسابقة بإرسال الأسئلة عبر الهاتف النقال أو حاول الحصول على الأجوبة سيتم إخضاعه للتحقيق مثلما جرى سابقا مع محاولات الغش في امتحان شهادة البكالوريا.
وحذرت الوزيرة من عواقب مثل هذه المحاولات، مؤكدة أنها لن تتسامح مع كل محاولة غش تمس بمصداقية هذه المسابقة الوطنية متوعدة بتطبيق القانون وتسليط أقصى عقوبة تصل إلى حد السجن. وقالت الوزيرة في هذا الصدد إنها لن تسمح أيضا بزعزعة ثقة المترشحين النزهاء الذين شاركوا في المسابقة بكل مصداقية وإرادة في النجاح، مشيرة إلى أنه سيتم حمايتهم وحماية حقوقهم في النجاح. وشارك في الامتحان الكتابي لمسابقة التوظيف، حسب وزارة التربية، 971.964 مترشح وزعوا على 1974 مركز امتحان من بينهم 35.881 أستاذ متعاقد. وسيتم استدعاء الناجحين في الامتحان الكتابي لهذه المسابقة التي خصص لها 28800 منصب مالي جديد في الفترة الممتدة ما بين 25 و26 جوان المقبل علما أنه سيتم الكشف عن نتائج الامتحان الكتابية يوم 12 ماي الجاري على أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للمسابقة التي أشرف على تنظيمها ولأول مرة الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في 30 جوان.
وحسب وزيرة القطاع، السيدة نورية بن غبريط، فإن الناجحين في المسابقة سيخضعون بداية من شهر جويلية المقبل لتكوين بيداغوجي قبل الالتحاق رسميا بأقسام التدريس بالأطوار الثلاثة مع الدخول المدرسي المقبل 2016/2017. وتتميز مسابقة التوظيف هذه الخاصة بقطاع التربية بإدراج تخصصات وشهادات جديدة لأول مرة للالتحاق بمهنة التعليم منها شهادة ليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وعلوم الإعلام والاتصال وفي الحقوق كما بلغ عدد الشهادات والمؤهلات المقبولة في الالتحاق بمنصب أستاذ في التعليم الابتدائي 34 شهادة تخص 27 فرعا أو تخصصا وذلك لتدريس مواد اللغة العربية والفرنسية والأمازيغية فيما تم قبول للالتحاق للتدريس في الطور المتوسط 39 مؤهلا أو شهادة ليسانس ودراسات عليا في 28 فرعا أو تخصصا وفي 12 مادة وهي اللغة العربية والأمازيغية والتاريخ والجغرافيا واللغة الفرنسية والانجليزية ومادة الرياضيات والعلوم الفيزيائية والتكنولوجية والعلوم الطبيعية والإعلام الآلي والموسيقى والرسم والتربية البدنية والرياضية.

12 بالمائة من المترشحين غابوا عن الامتحان بقسنطينة
سجلت مديرية التربية بقسنطينة، نهار أول أمس، أزيد من 12 بالمائة من الغيابات في أوساط المترشحين لاجتياز مسابقة الأساتذة التي أطلقتها الوزارة الوصية، حيث أكد مدير التربية بالولاية محمد بوهالي أن نسبة الغيابات تم تسجيلها خلال الساعات الأولى من اجتياز الامتحانات الكتابية لمسابقة الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة. المدير أكد أن الغيابات في أوساط المترشحين تم تسجيلها بكل من الطور الابتدائي والثانوي، حيث تغيب أزيد من 2000 مترشح من مجموع 16 ألفا و514 مترشحا يتنافسون على 608 منصب معلم طور ابتدائي، زيادة على تغيب أزيد من 382 مترشحا في الطور الثانوي من مجموع 2620 مترشحا، يتنافسون على 105 مناصب أستاذ تعليم ثانوي في مختلف التخصصات، مضيفا في السياق أن الولاية حظيت بـ908 منصب يتنافس عليه 24 ألفا و652 مترشحا موزعين على 61 مركز إجراء.
أما عن الأساتذة المتعاقدين والبالغ عددهم 931 أستاذا فقال مدير التربية أنهم التحقوا جميعهم بأقسام إجراء الامتحانات بالرغم من أنهم لم يقوموا بعملية التسجيل في الأيام الأولى، حيث أكد أن المديرية قامت بإنشاء خلية مداومة إستثنائية على مستوى مصلحة الامتحانات والمسابقات، عملت حتى يوم الجمعة، لضمان سحب استدعاءاتهم وتسهيل التحاق المترشحين بالمسابقة، مشيرا في السياق إلى أنه تم توفير كافة الإمكانات لإنجاح هذه المسابقة والتي جرت وسط إجراءات محكمة من خلال تسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية، حيث تم تخصيص النظام الرقمي الذي يستند على الترميز لضمان شفافيتها. أما الممتحنون فقد عبروا عن صعوبة الأسئلة المطروحة، حيث عبر مترشحوا الطور المتوسط عن صعوبة هذه الأخيرة والتي وصفوها بالتعجيزية خاصة ما تعلق بالفترة الصباحية ومادة العلوم الطبيعية، إذ أن أغلبيتهم أكدوا أن الأسئلة لم يتناولوها مسبقا في دروسهم وهي خاصة بالطور الثانوي. فيما أبدى المرشحون للطور الابتدائي و الثانوي رضاهم النسبي عن طبيعة الأسئلة.